بسمه تعالی
الطلاق في الإسلام أمر مكروه جداً، وعلى الزوجين التفاهم لتفادي الطلاق قدر الإمكان. و بمقدار أهمية واستحباب الزواج وتأكيد الإسلام على استقراره والاهتمام به اعتبر الطلاق أمراً مبغوضاً بحيث عدّة سسباً للغضب الإلهي وحث على تجنبه.
وأوصى القرآن الكريم في حال حصول خلاف بين الزوج والزوجة بأن يسعى الأقرباء للصلح وتجنب الطلاق قدر الإمكان.
واهتم الفقه الإسلامي بالحفاظ على العلاقة الزوجية، وفي حال وقوع الطلاق تم فرض عدة كي يفكر الطرفان بمسألة الرجوع وترميم البيت الزوجي.
وفي حال انتهى الأمر إلى الطلاق في نهاية المطاف يجب أن يتم ذلك باحترام وتسامح وان لا ينسوا الفضل بينهم.
يرجى التواصل مع مسؤول الأمور الاجتماعية في مركز الثقافة الاسلامية في فرانكفورت لتنسيق الموعد، بعد اكمال المستمسكات المطلوبة أعلاه وملاحظة الشروط أدناه.
* في إطار دعم المركز يرجى التواصل مع مسؤول الأمور الاجتماعية فيما يخص التبرع المالي فی هذا المجال.